نقلا عن العقارية
أكد الدكتور محمد
معيط وزير المالية، أنه تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بمساندة القطاع التصديرى وسرعة
رد الأعباء التصديرية المتأخرة ونظرًا للإقبال الملحوظ على مبادرة «السداد النقدى الفورى»
خلال الثلاث مراحل السابقة؛ فإن الحكومة قررت إطلاق مرحلة رابعة لهذه المبادرة اعتبارًا
من أول الشهر المقبل، على النحو الذى يُسهم فى توفير السيولة النقدية التى تمكن المصدرين
من الوفاء بالتزاماتهم تجاه عملائهم والحفاظ على العمالة فى ظل تداعيات «جائحة كورونا»؛
بما يضمن تعظيم قدرات الدولة الإنتاجية، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق
العالمية ودفع عجلة الاقتصاد القومى، ورفع معدلات النمو؛ تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة
والمستدامة.
أضاف الوزير، أنه
بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي، والبنوك الأربعة المشتركة فى المبادرة،
وصندوق تنمية تم صرف 75٠ مليون جنيه لـ 5٠٠ شركة ليصل إجمالي ما تم صرفه للمصدرين المستفيدين
بالمرحلة الثالثة من مبادرة «السداد النقدي الفوري» نحو مليار و55٠ مليون جنيه لإجمالي
٨٠٢ شركة مصدرة، منذ بدء تنفيذها في يوليو ٢٠٢١، التي تعد استكمالًا لما حققناه من
نجاحات فى المرحلتين الأولى المنفذة فى الفترة من نوفمبرإلى ديسمبر ٢٠٢٠، والمرحلة
الثانية من فبراير إلى يونيو ٢٠٢١، حيث صرفت خلالهما أكثر من ٢٠٠٠ شركة مصدرة ما يقرب
من ١6,5 مليار جنيه.
قال الوزير، إننا
مستمرون فى دعم التصدير والمصدرين بما يتسق مع التوجيهات الرئاسية بالوصول بحجم الصادرات
السنوية إلى ١٠٠ مليار دولار خلال الثلاث أعوام المقبلة، موضحًا أن الحكومة ساندت القطاع
التصديرى بنحو ٣٠ مليار جنيه، تم صرفها لأكثر من ٢5٠٠ شركة مصدرة منذ بدء تنفيذ مبادرات
«رد المستحقات المتأخرة» للمصدرين وحتى الآن، وهو دعم لم يسبق تخصيصه لقطاع التصدير؛
بما يعكس حرص الدولة على تحفيز الصادرات.
قال أحمد كجوك
نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، إن المبادرات الخمسة السابقة
التى طرحتها الحكومة لسداد المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات،
استفاد منها أكثر من ٢5٠٠ شركة مصدرة، لافتًا إلى أن هذه المبادرات أسهمت فى توفير
السيولة النقدية اللازمة للشركات المصدرة بما يضمن استمرار عجلة الإنتاج.
أشارت نيفين منصور
مستشار نائب الوزير للسياسات المالية، إلى حرص الدكتور محمد معيط وزير المالية على
تعميق التعاون مع القطاع المصرفي ووزارة التجارة والصناعة وصندوق تنمية الصادرات، على
نحو ينعكس في تحفيز الاستثمار، وتعزيز بنية الاقتصاد القومي، وقد تجلى ذلك في المراحل
الأولى والثانية والثالثة من مبادرة «السداد النقدي الفوري»، بما أسهم في إنجاح واحدة
من أسرع المبادرات التي تم تنفيذها لرد «المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين» لدي صندوق
تنمية الصادرات إلى الشركات المصدرة.